كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضُ الْقَصِيدَة وَ الشِعْرُ المَوْزُون "يمنع المنقول" ( لـ الْقَافِيَة و الشِعْرِ الْمَوْزُون ) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
05-07-2023, 08:19 PM | #1 |
|
قصيدة مرثيتي للوالدة رحمها الله
قصيدة في رثاء والدتي يرحمها الله تعالي صفية
-------------- محمدن سيد الأمين -------------- هو الموت لا يرضي سوي الحِبِ مغنما ... وكـــم قـبـلـها يـخـتار شـهـماً وأنـجـما وكـــم خــبـأ الــدهـر الــخـؤن فـجـائـعاً ... تــنــوء بــهــا صـــم الـجـبـال لـتـصـرما وإن عـــــزاء الـــمــرء عــنــد مــصـابـه ... إذا داهـــم الـخـطـب الـجـليل تـبـســما لـقـدعـظم الـسـلـوان فــيـك صـفـيتي ... ولـكـنه فــي الـمـصطفي كـان أعـظــما فـفـقْـد الـنـبـي يـنـسـيك فـقـد أحـبـة ... ولـكـنّ فـقد الام بـعد الـنبي الأسـمـــى يـــعــز عــلـيـنـا أن نـــفــارق مــثـلـهـا ... ولـكـن خـيـر الـنـاس مــن كـان سـلمـا لــقـد ودعـــوا مـــن لا نـطـيق فـراقـها ... قـلـيلاً، وربــي إن قـضـى الأمـر أحـكما فــأنـت الـــذي قـويـتـها عـنـد ضـعـفها ... وأنـــت إلـهـي لــم تــزل بـعـد مـنـعما ونــحـن احـتـسـبنا يـــا إلـهـي صـفـينا ... صـفـيـة فـارحـمـها بـرحـمـتك الـعـظما رضـيـنا بـمـا يـقـضي الإلـه وقـد قـضي ... بــأن تـذهـب الأقـمـارعن كـبـد الـسما بـكـيـناكِ حــتـي تـفـقد الـعـين مـاءهـا ... وحـتـي يـكـاد الـجـفن أن يـذرف الـدما وأســوتـنـا خــيــر الـنـبـيين قـــد بــكـا ... وســنـتـه فـيـهـا لــنـا الـخـيـر والـنـمـا فـقـد ضـاقت الأرض الـفسيحة بـعدكم ... وقـــد حـلـك الـجـو الـمـضيءُ وأظـلـما ســقـى الله أرضـــاً تـسـكنين بـقـربها ... وقــبــرك بـــرد الــمـاء ســحـاً وديــمـا ولا زال فــيـه الـمـسـك يـعـلـو أريــجـه ... ويـنـبت وشــي الـزهـر فـيـه الـمـنمما ويـفـرشه مــن سـنـدس راق حـسـنه ... وإســتـبـرق فـــاق الـنـعـيم الـمـتـمما ويـسـقـيك ربـــي سـلـسبيلاً بـفـضله ... شـرابـاً طـهـوراً يـطـرد الـجـوع والـظـما كــذلـك مـــن حـــوض الـنـبي رحـيـقه ... كـمـا الـمـسك والـكـافور مــاء تـنـسما ويـعـطـيـك بــالـقـرآن إنــســاً وراحــــة ... كـمـا كــان فـي الـدنيا أنـيسك مـكرما ويـعـطـيك مـمـا يـشـتهي كــل طـيـب ... يـسـرّ كـمـا قــد كـنـت لـلطيب مـعلما ويـجـزيك فــي الـجـنات فـاكهة الـشتا ... تـكـون كـما فـي الـصيف والـماء زمـزما وقـيـهـا إلـهـي وحـشـة الـقـبر والـعـنا ... وبــدل لـهـا مــن كــل مـا تـكره الـنعما ويـــــارب فـاغـسـلـها بــمــاء وبــعــده ... بــســدر وبـــرد الـلـذيـن هــمـا هــمـا إلــهـي إلــهـي نـقـهـا مـــن خـطـيـئة ... كـمـا قــد يـنـقى الـثوب إذ هـو أزحـما وحـــل عـلـيـها مـــن رضــاك سـحـائباً ... تـكـون رضــا لا سـخط مـن بـعده يـنما لــتـسـكـن ريــحــانـاً وروحــــاً وجــنــة ... مــع الأهــل والأحـبـاب دومــاً لـتـرحما كــذالـك فـــي جـــار الـنـبـي وصـحـبه ... مـن الـرسل والأحـباب يا فوز من سما وقــد يـصـطفي الـرحـمن عـبـداً لـقربه ... كــمـا يـصـطـفي خــيـر الأنــام تـكـرما لـقـد كـنـت شـمـساً لـلضعيف مـضيئة ... وكـنـت إذا اشـتـد الـزمـان لــه الـنـعما وصــومـك عـــن قــول الـقـبيح وفـعـله ... كـصـبرك فــي صــوم الـهـواجر لـلـظما لأنـــــك نــبــراس الــعـبـادة والــتـقـي ... وأنـــــك رمـــــز لـلـسـمـاحـة أيــنــمـا وصـفـحك عـنـد الـظلم كـالنخلة الـتي ... تـجـود بـطـيب الـتـمر دومــاً لـمـن رمـا ولــسـت بــمـن يـغـتاب نـاسـاً بـقـوله ... ولـست بـمن يـنمي كـمن خـان أو نما عــمـلـت بــقــول الله أمــــراً لـنـسـوة ... "وقـرن" فـلم تـمشي إلي غير ما هما وهــمـك هـــم الــديـن لا هــم عـابـث ... إذا ذكــرت أخـراه فـي الـسبق أحـجما كــذلـك مــا قــال الـرسـول بــأن يـقـل ... مــن الـخـيرهذا الـعـبد أو يـصـمتا فـمـا أمـــــرتِ بــمـعـروف وانــكــرت ضــــده ... فـلا خـير في من لا يري فعلك الأسما وفـضـلك عــمّ الـناس والـعطف عـمهم ... جـمـيعهم، بــل أنــت كـنت الأبَ الأمـا كـفـفـت فــلا شــر لـديـك بـمـختشى ... وبــذلــك لـلـمـعـروف أيـقـنـتـه عـلـمـا تـجـسد فـيـك الـخـير مـذ كـنت طـفلة ... فــــــزدتِ ومـــــا يـــــزداد إلا تــقــدمـا تـسـامـيتِ فــي فـعـل الـحـرائر عـفـة ... وعـلـمـتـنا نــهــج الـحـبـيب الـمـقـوما فـنحن عـلي الـدرب الـذي قـد رسمته ... فـكـل الــذي يـرضـيك قــد كــان أقـدما دعــونـا لــك الـمـولى بـواسـع رحـمـة ... ويــرحـم ربـــي مَـــن عـلـيـك تـرحـمـا ويــجــزي إلــهــي والــديــك بـفـضـلـه ... ويـجزيك عـنا الـخير يـسمو إلي السما بــجــاه إمــــام الـمـرسـلـين مــحـمـد ... عـلـيـه صـلاتـي مــع سـلامـي دائـــمـا |
|
05-10-2023, 10:28 AM | #2 |
|
رد: قصيدة مرثيتي للوالدة رحمها الله
رحمها الله برحمته الواسعة وغفر الله لها
ومن بارا بها حتى بعد المماة صح لسانك وسلم قلمك تحية |
كلمة شكر لا تفي حقك على الاهداء مصممتنا المبدعة سوالف احساس على الرمزية والتوقيع |
05-11-2023, 08:43 AM | #3 | |
|
رد: قصيدة مرثيتي للوالدة رحمها الله
اقتباس:
اللهــــم آميــــن ورحم الله منا ومنكم الأحياء والميتين,ورقنا جميعا مرافقة سيد الكونين, عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. شرفتم ونورتم حفظكم الله من كل مكروه |
|
|
05-14-2023, 02:16 PM | #4 |
|
رد: قصيدة مرثيتي للوالدة رحمها الله
رحِمها الله برحمتِه الواسِعة وجعلها فِي جنة الفردوس الأعلى
مرثِية مؤثِرة و بلِيغة |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 3 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags